مجلس الادارة والجهازالفنى وحتى الاعبين..كلهم باعوك يا اسماعيلى

[b]بقلم : السيد فلاح ....
ما حدث لفريق الاسماعيلى الملقب بالسامبا المصرية هذا الموسم لايمكن ان يمر مرور الكرام ويجب ان نوضحه لعشاق الفريق فى كل مكان ونكشف الحقائق كاملة فالفريق الذى كان تهابه جميع الاندية بما فيها الاهلى والزمالك أصبح "ملطشة" لكل من هب ودب من الاندية المغموره[/b]

فنرى ان فريق مثل الجونة يحضر للاسماعيلية من اجل الحصول على
نقطة فاذا بة يعود للغردقة بالنقاط الثلاثة وهو يلعب بعشرة لاعبين فالاسماعيلى
فقد هيبتة تماما واصبح لا يخشاء أحد حتى اضعف الفرق واللة يرحم ايام زمان عندما
كان الاهلى بجلالة قدرة ياتى طمعا فى نقطة من فم الاسد وعندما كان يحصل عليها
كأنة حقق فوزا على بعبع الاندية اما الآن فالوضع مختلف تماما فالفرق المهددة
للهبوط لدورى المظاليم تحضر للاسماعيلية وهى واثقة تمام الثقة بالفوز على
الدراويش الفريق اصبح يفرط فى النقاط بسهولة جدا وليس لدى لاعبية طموحات الفوز
ببطولة هذا الموسم بدايتنا خرج الفريق من حلبة المنافسة على الدورى هذا الموسم
"بخفى حنين" والدور على بطولة دورى ابطال افريقيا التى تؤكد كل اراء الخبراء
بانة سيخرج منها فى دور ال16 أذا قدر لة أن بجتاز عقبة فريق جزيرة رينيون "تامبونيز"
.

اول المتهمين فى وصول النادى لهذة الحالة المتردية هو مجلس ادارة النادى برئاسة
نصر ابوالحسن الذى جاء على كرسى الرئاسة بشعارات رائعة منها عدم التفريط فى
نجوم الفريق ولكننا ومعنا جماهير الدراويش فؤجئنا بسياسة أخرى وهى تدمير وتفريغ
الفريق من نجومة بداية من محمد فضل الذى رحل للاهلى ببلاش ولم يستطع ابو الحسن
ان يعوض رحيلة حتى الأن ثم كام مجلس "البيع" بالاستغناء عن العراقى مصطفى كريم
أخطر المهاجمين بمبلغ زهيد لايتناسب مع امكانياتة الفنية العلية وقام المجلس
بعمل تمثلية بان كريم لا يريد التجديد ويسعى للرحيل فى الوقت الذى اكد فية
الاعب ووكيل اعمالة بانة مستعد للبقاء رغم انف المعارضين ثم كان الطامة الكبرى
عندما رحل جون جامبو الى حرس الحدود بخطأ ادارى فادح ودون أن يستفيد النادى
ماديا من رحيلة ومن الحدود الى القادسية السعودى أعير الاعب بمائة الف دولار
لمدة 6 شهور و المثير ان جامبو أصبح هداف الفريق السعودى برصيد أربعه اهداف ،ونصل
الى صفقات الشتاء التى اهدر فيها النادى اكثر من 2 مليون جنية على صفقات فاشلة
منها محمد خلف القادم الاهلى ولم يشارك فى اى لقاء رسمى حتى الن رغم انة معار ،
اما الفضيحة الكبرى هى خاصة باللاعب الالبانى سوكاج الذى يأكل ويشرب وينام
ويتقاضى اموال دون أن يلعب وذلك بسبب الجهل الادارى لقوانين "الفيفا" ،اما
عبداللة كوليبالى فهو يلعب على استحياء وبطريقة عشوائية الامر الذى ادى الى
عزوف الجماهير عن الحضور للاستاد لموازرة فريقها الذى تعشقة بجنون بعدان اصيبت
بحالة نفسية سيئة من تدهور النتائج ولكن لى عتاب على هذة الجماهير فالمطلوب ان
تقفق بجانب فريقها فى وجة المحن والشدائد لا ان تتخلى عنة كما فعلت الجماهير
الزمالك والمصرى التى وقفت بجانب فرقهم حتى اصبح الاول ينافس على الدورى ونجى
المصرى من دوامة الهبوط .

ونأتى الى المتهم الثانى وهو الجهاز الفى بقيادة عماد سليمان الرجل الطيب زيادة
"حبتين" والذى وافق على رحيل المهاجمين دون بجيل وخاصة مصطفى كريم وقد جامل
العمدة ادارة النادى فى ذلك ولكن هذة المجاملة جاءت على حساب سمعتة التدريبية
وهاء هو يدفع الثمن غاليا لم تكن موافقة العمدة على رحيل المهاجمين ولكنة لم
يعمل حسابا للزمن ولاللايقاف والاصابات واعتمد على 16 لاعبا فقط وتجاهل
الناشئين تماما فالاعب الناشىء كان ينفعة فى الايام السوداء ويعد الجهاز الفى
الحالى اسوء الاجهزة فى تاريخ الدراويش .

اما المتهم الثالث فهم الاعبين انفسهم الذين يبحثو عن المال ومستحقاتهم دون ان
يعطى للنادى حقة وكان كل همهم زيادة العقود وبس رغم انهم كلفو خزينة النادى
ملايين الجنيهات ولكنها ذهبت سدى، ولابد ان نشير ونضع امام لاعبين ان هناك
زملاء لهم فى اندية اخرى لاتتقاضى نصف ما يتقاضى لاعب مثل محمد حمص او عصام
الحضرى وعلى سبيل المثال لا الحصر الاعب الداهية وليد سليمان لاعب بتروجيت
يتقاضى 500الف جنية فى الموسم الواحد بينما يتقاضى حمص مليون ونصف المليون
بالاضافة الى نصف مليون أخرى اعلانات ويجب ان نضع خطوطا كثيرا عند هذا الرقم
الصغير جدا مقارنه بما يحصل علية معلمين الدراويش.