قيمه الحضرى وعندمايصبح الحارس فريق بمفرده

قيمه الحضرى وعندمايصبح الحارس فريق بمفرده ورؤيه فنيه بالفيديو لأخطاء الدفاع

[b]لم يكن اشد المتفائلين يوما من مشجعى الاسماعيلى ان يتخيل ان يحرس عريان مرمى الدراويش الاسطوره وحارس الاهلى عصام كمال الحضرى يوما من الايام ولكن دارت الايام وتحول الحلم المستحيل لحقيقه[/b]

وهى ان عصام الحضرى
افضل حارس مصرى وعربى وافريقى عبر التاريخ بات يحرس عرين مرمى الدراويش وبات لاعبا
اساسيا داخل منظومه الاسماعيلى فى صفقه هى الاكبر والاشهر فى تاريخ المجلس الحالى
وجميع مجالس الادارات السابقه وكانت تتصدر صفقه عوده حسنى عبربه للاسماعيلى الصداره
فى عهد المهندس يحيى الكومى ولكن جاءت صفقه الحضرى لتعتلى المقدمه بكل جداره
واستحقاق نظرا للقيمه الفنيه والادبيه والمعنويه الكبيره التى يمثلها عصام الحضرى .

ولان الايام دواره ونظرا لسوء التنظيم داخل قلعه الدراويش خرج الحضرى عن طوع النادى
والفريق الاول وبات خارج الحسابات فى نهايه الدور الاول ومطلع الدور الثانى لتنقلب
علاقه الحب والغرام بينه وبين الاسماعيلى لعلاقه حرب غير معلنه بين النجم الكبير
ومجلس الاداره ومن خلال رؤيتنا الفنيه المتواضعه التى سنقدمها لن نتحدث عن امور
اداريه او تعاقديه تجمع الحضرى واداره النادى لان الموقع فى وقت سابق قام بتحليل
تلك العلاقه عبر العديد من المقالات ابرزها ::

ولكن هذه المره سنقوم بتحليل المردود
الفنى للحضرى مع الاسماعيلى والتأثير الذى تركه بالفريق سواء بالسلب او الايجاب
اضافه الى مردود خط الدفاع مع الفريق طوال هذا الموسم والعديد من الامور الفنيه
الاخيره

بدايه هذا الموسم استغنت اداره الاسماعيلى بكل سهوله عن محمد فضل ومصطفى كريم ولم
تدعم خط الهجوم بالشكل المناسب فمحمد السليتى غائب عن المشاركه الفعليه منذ اكثر من
عام واحمد على بديلا لهنرى اكيلى فى بترول اسيوط ومحمد محسن ابوجريشه مهاجم الفريق
حبه فوق و10 تحت ويضاف الى ذلك غياب مؤثر لصناع اللعب داخل خط وسط الدراويش فعبد
الله السعيد بدأ الدور الاول حتى منتصفه تقريبا ثم غاب عن بقيته للاصابه ثم عاد من
جديد بدايه الدور الثانى ولم يكمل ثلث الدور الثانى واصيب مجددا اما عمر جمال فغائب
منذ العام الماضى ويبدو ان اصابته ستطول وربما تقضى على فرص استعادته لمستواه
القديم وكانت الضربه القاصمه غياب احمد خيرى منذ الموسم الماضى ايضا بتكرار اصابته
القديمه مما يجعل شبح اعتزاله مبكرا خيارا واردا فى أى وقت وللاسف رغم غياب عمر
جمال واحمد خيرى منذ الموسم الماضى الا ان الاداره لم تهتم بدعم مركز الوسط بالشكل
اللائق وزاد الامر عليه فرحل الغينى صامويل جونسون ورغم عدم اقتناعى بطريقه لعب
الاخير الا ان تواجده فى تلك الظروف والغيابات امر كان سيحد كثيرا من الازمه التى
يعيشها خط وسط الاسماعيلى ولم تفلح المسكنات من قطاع الناشئين فالثلاثى محمد محسن
وعماد علاء واسلام عماد يبدو من اول وهله صعوبه اشتراكهم بشكل اساسى مع الفريق
ليتبقى فقط عمرو السوليه الشاب صغير السن الذى تحمل بمفرده طوال الموسم عبء خط
الوسط ومعه القائد محمد حمص صاحب المستوى المتذبذب والاداء المزاجى جدا اما مصطفى
طلعت فهو لاعب عادى لا يختلف كثيرا عن عماد علاء واسلام عماد وكان من الاجدر سماع
وجهه نظر نيبوشا فى الاستغناء عنه قبل بدايه الموسم واخيرا مهاب سعيد صاحب اللياقه
البدنيه الضعيفه ولاعب الشوط الواحد وامام خط وسط بذلك الشكل وخط هجوم ضعيف للغايه
لم يتبقى سوى خط الدفاع كأمل اخير ننظر اليه ولكن كانت الطامه برحيل اسرع مدافع
بالفريق والدورى المصرى شريف عبد الفضيل للمنافس ورحل معه الموزمبيقى داريوكان ورغم
ان الاخير ليس مدافع سوبر ولكنه على اى حال افضل حالا من معظم المدافعين الحاليين
ولم تدعم الاداره هذا المركز سوى بأيمن رمضان على سبيل التكريم اما عبد الحميد سامى
فهو لاعب اقل ما يقال عنه انه لا يصلح للعب بالدورى الممتاز لاعتبارات وامور فنيه
كثيره وباقى الوجوه فهى متكرره دائمه المعتصم سالم وابراهيم يحيى ومودى وانضم
للمدافعين مؤخرا على جبر بدايه الموسم وحمله الجميع مسئوليه مباراه المنصوره
فأبعدوه بلا رجعه وتم حرقه جماهيريا ونفس الامر للواعد احمد حجازى الذى يتحمل ذنبه
الجهاز الفنى الحالى بقياده عماد سليمان اما ظهيرى الجنب فالفريق يمتلك ظهيرين فقط
ولا يمتلك بدلاء لتواضع مستوى احمد الجمل وابو مسلم اما الاساسيان احمد صديق واحمد
سمير فرج فالاول بدأ بدايه مباشره قويه ولكنه فشل فى اكمال مشوار النجاح والثانى
يلعب بطريقه الموظفين ومع تواضع مستوى الجهاز الفنى للاسماعيلى تحول الثنائى لعبء
فنى كبير على الفريق لتتبقى صفقه عصام الحضرى هى الوحيده حتى الان التى ينتظر منها
الجميع ترجيح كفه الفريق .

وبهذا الشكل المعقد جدا نرى ان الفريق تقريبا يعانى فى جميع مراكزه وصفقاته غير
مجديه ومن اول مباراتين للفريق تعادل مع المنصوره وخساره قاسيه امام انبى
بالاسماعيليه ليفيق الجميع على مقلب الصفقات الجديده والناشئين قليلى الخبره وتواضع
مستوى الاساسين وعدم قدره الفريق على مجاراه انديه الدورى وعدم ملاءمه 4-4-2 مع
الصربى نيبوشا مع اداء الفريق وقدراته ليتم التضحيه سريعا بهذا المدرب المجهول
ويأتى عماد سليمان مع جهاز فنى بالكامل من ابناء النادى وباختيار عماد سليمان نفسه
لتتحسن النتائج تدريجيا بتعادل مع بتروجيت 1-1 وفوز على المقاولون والاتحاد
والزمالك بهدف نظيف ثم تعادل مع الجيش والجونه وفوز على الانتاج الحربى ثم غزل
المحله واتحاد الشرطه واخيرا تعادل مع الحرس والاهلى وفوز على المصرى وتعادل باهت
مع البترول فى نهايه الدور الاول ليصبح الفريق على الورق بنهايه الدور الاول صاحب
المركز الثانى بعد الاهلى المتصدر بفارق 7 نقاط فقط ومع احتساب اول مباراتين للجهاز
الفنى السابق الذى اهدر 5 نقط سنجد ان جهاز عماد سليمان الفارق بينه فعليا وبين
الاهلى نقطتين فقط ولكن ماهى الاسباب التى ادت الى ذلك ومن الذى نجح فى صناعه
الفارق وغطى على جميع اوجه القصورداخل هذا الفريق الممزق تقريبا بالاضافه الى اجماع
الجماهير على تواضع مستوى جهاز فنى توافرت فيه جميع الخصال السيئه من ضعف شخصيه
وقدرات تدريبيه ورؤيه فنيه داخل الملعب او تدريبات قويه سواء بدنيه او فنيه بعدما
نجح الجهاز الفنى فى تحويل تدريبات الاسماعيلى الى (حصص ألعاب مقننه ) وبات الطبيعى
فى كل مران ان ياتى كل لاعب بأبنائه وبناته كأنه فى رحله للمنتزه غير عابىء بجديه
المران اواهميته والمتابع للمران سيجد كل ما هو مضحك من ابتعاد المدير الفنى عن
اللاعبين وجلوسه بجوار مدير الكره للتسامر والحديث عن ذكريات الماضى ومدرب عام اكثر
ما يهمه دوران اللاعبين حول الملعب وعمل جمل تكتيكيه من خلال التدريب على لعب (
رميه التماس ) بشكل متقن وجهاز بهذا الشكل لا يرجى فيه خيرا من البدايه خاصه ان
تاريخ عماد سليمان التدريبى صفر كبير واكبر انجازاته الحصول على المركز الثانى مع
فريق المنيا فى مجموعه الصعيد ولم ينجح حتى فى التأهل للدورى الممتاز .

اذن كيف نجح الفريق فى احتلال المركز الثانى رغم تكالب جميع الظروف السيئه بالفريق
وكيف وضع الفريق نفسه فى المنافسه رغما عن تلك المعطيات القاسيه التى من شأنها ان
تقهر اعتى الفرق واقواها الجواب هنا ينحصر فى شيئين الاول هو توفيق الله الذى لازم
الفريق فى العديد من المباريات الهامه فكنا نشهد اهداف فى توقيتات شبه قاتله او
مثاليه مثل هدف المعتصم سالم فى نهايه مباراه غزل المحله وهدف الانقاذ لاحمد على
قبل نهايه المباراه بربع ساعه امام الانتاج الحربى وهدف نفس اللاعب امام المقاولون
فى منتصف الشوط الثانى وهدف المعتصم سالم مطلع الشوط الثانى فى مباراه الشرطه
الصعبه ولا ننسى هدف عمرو السوليه فى منتصف الشوط الثانى مع الزمالك بملعبه فى ظل
عدم وضوح رؤيه تلك المباراه اضافه الى مسانده التوفيق والحظ الفريق فى عدم ولوج
مرماه العديد من الاهداف فى مباريات وتوقيتات حاسمه مثل مباريات الاهلى
بالاسماعيليه والمصرى فى بورسعيد والغزل بالمحله والزمالك بالقاهره والاتحاد
بالاسكندريه والشرطه والبترول بالاسماعيليه وبتروجيت بالقاهره خاصه ان الفريق
وللعجب فاز فى جميع مبارياته بالدور الاول بنتيجه واحده وهى 1- صفر عدا مباراتى
الانتاج الحربى والمصرى فاز فيها 2-1 وبفارق هدف ايضا وهو ما يعنى ان التوفيق لازم
الفريق لان هدف واحد بالسلب او الايجاب كفيل بقلب نتيجه المباراه خاصه ان المستوى
الفنى فى معظم تلك المباريات كان متقارب جدا بين الاسماعيلى وباقى الفرق .

بالنظر للسبب الثانى فى وجود الفريق على المنافسه هو العملاق عصام الحضرى الذى نسى
دوره العديد والعديد ووصل الامر بالبعض بتهميش دوره والتأكيد على عدم اهميته رغم
قسوه ذلك الرأى وافتقاره للمنطقيه وللرؤيه الفنيه السديده بدايه دعنا نعترف ان عصام
الحضرى ليس هو الحضرى 2008 او 2006 وان عامل السن أثر بنسبه قليله جدا وغير ملحوظه
لعامه المشجعين على قدرات الحارس الخاصه وامكانياته وهو امر طبيعى ومحتم وقد نلاحظ
هذا الفارق فى بعض الكرات ولكن بشكل عام وبالنسبه لمستوى الدورى المصرى المحلى نجد
ان الحضرى لعب دور البطوله فى معظم مباريات الدور الاول بدايه فى مباراه بتروجيت
تسيد الفريق البترولى العديد من اجزاء المباراه ونجح الحضرى فى التصدى للعديد من
الكرات الخطيره ليقود الفريق لبر الامان وعاد الحضرى فى مباراه المقاولون وفى منتصف
الشوط الثانى انقذ كره خطيره لايهاب المصرى كادت ان تؤدى الى تقدم المقاولون العرب
بهدف من شأنه قلب موازين المباراه وظهر الحضرى ماردا فى مباراتى الاتحاد والزمالك
خارج الاسماعيليه ففى المباراه الاولى انقذ الحضرى فى الشوط الاول كرات خطيره من
ريعو ومحمود شاكر وجدو وبالشوط الثانى قاد الفريق لبر الامان من خلال نجاحه فى
السيطره على الكرات العرضيه المستمره للاعبى الاتحاد ورغم اهتزاز دفاع الفريق فى
مباراه الزمالك ونجاح عمرو ذكى فى التسبب بانذار نصف الفريق تقريبا نجح الحضرى فى
انقاذ مرمى الفريق من انفرادات محققه من شيكابالا وعمرو ذكى ليحصد الاسماعيلى 6
نقاط غاليه ويواصل الحضرى ظهوره بمستوى مميز فى مباراه طلائع الجيش ثم الجونه
والانتاج الحربى على التوالى ففى المباراه الاولى اهدر دودزى انفراد محقق فى
الدقائق الاخيره وفى مباراه الانتاج لعب دور كبير فى الحفاظ على النتيجه 2-1 وفى
مباراه الجونه منع هزيمه ثقيله كادت ان تلحق بالفريق بعدما تأخر الفريق امام الجونه
الصاعد للدورى الممتاز 2-0 فى الشوط الاول اما مباريات غزل المحله والشرطه فحدث ولا
حرج المباراه الاولى الحضرى لعب دور البطوله المطلق ومنع العديد من الهجمات والكرات
الخطيره طوال المباراه لينجح المعتصم فى احراز هدف الفوز بالدقيقه الاخيره اما
مباراه الشرطه فتصدى لتسديدتين من صامويل كيرا وبوبا بعد هدف المعتصم بالشوط الثانى
وقاد الفريق لبر الامان و 3 نقاط غاليه اما مباراه الاهلى فانقذ فى الشوط الاول
كرتين من محمد فضل احداهما داخل ال6 يارده وقاد الفريق الذى انهار فى الشوط الثانى
بعد طرد المعتصم سالم للتعادل والحصول على نقطه بمباراه الاهلى ثم غاب عن مباراه
المصرى واخيرا وحتى فى مباراه البترول التى انتهت سلبيا كادت ان تنتهى بكارثه
بانفراد بهاء برى فى منتصف الشوط الثانى والنتيجه تعادل سلبى وانقذه الحضرى ببراعه
بعدما اغلق زاويه المرمى امام برى لتنتهى المباراه بتعادل سلبى .

قد يتسائل البعض بتعجب وعن عدم اقتناع هل فعل الحضرى كل ذلك والاجابه هى نعم وبشرح
اكبر واعمق لمضمون كلمه حارس مرمى فالشخص الذى اكد منذ قديم الزمن ان حارس المرمى
نصف الفريق لم يذكر تلك الكلمه اعتباطا او هراءا ولكن كان يقصد معناها الحرفى
فالحارس بالفعل نصف الفريق فهو ليس مجرد شخص يقف فى المرمى يتصدى للكرات او يصفق
للاعبين او يرقص مهللا عند احراز الاهداف باحثا عن اضواء الكاميرات الغائبه دوما
عنه فى الافراح التى تتجه دائما صوب المهاجمين ومحرزى الاهداف ولكن معنى ومفهوم
كلمه حارس مرمى اذا طبقت بحذافيرها فهى لا تنطبق داخل مصر الا على العملاق عصام
الحضرى الذى ربما يصل دوره الى فريق كامل بمفرده وليس نصف فريق وباختصار شديد فدور
الحضرى فى الفريق لا يقتصر فقط على الوقوف فى مرماه ولكن ينحصر فى العديد من
الادوار ::

1-الحضرى يتصدى للكرات المستحيله او الكرات التى عندما تدخل المرمى يؤكد المحللون
انها ليست مسئوليه حارس المرمى بل مسئوليه المدافعين فالحضرى يبعد بعشرات السنين
الضوئيه عن باقى الحراس المصريين ومع احترامنا وتقديرنا لمحمد صبحى حارس الفريق وهو
يعلم تماما حجم الفارق الضخم والمهول بينه وبين الحضرى فصبحى يؤكد محبيه ومشجعيه ان
مستواه تقدم وتطور بعد قدوم الحضرى بينما فى الحقيقه ان كل ما حدث ان صبحى اصبح
اكثر ثباتا داخل المرمى واكثر تركيزا فمستوى صبحى فعليا لم يتطور لانه فى الاصل
حارس جيد موهوب ولكن مشكلته الاساسيه عبر 10 سنوات معاناه لجماهير الاسماعيلى هى
عدم التركيز وعدم وجود ثبات انفعالى يؤهله للاستمرار بمستوى جيد بل يضعه دائما فى
خانه المقصرين بسبب اخطاءه الكارثيه التى لا تنساها جماهير الدراويش وحالات السرحان
وعدم التركيز لصبحى جعلت جماهير الدراويش دائما ما تهاجمه بسبب او بدون سبب ولكن
مؤخرا تحول صبحى من حارس مهزوز فى بعض الاحيان ومقصر فى احيان اخرى وقليل التركيز
لحارس جيد ثابت فى مرماه يقظ ولكن فى النهايه هو مجرد حارس تقليدى وعادى لعرين
الدراويش لا يختلف كثيرا عن مستوى محمد عبد المنصف وشريف اكرامى ووائل خليفه وناصر
فاروق وسمير عاشور وداوداكيتا والعقباوى فهو حارس يتصدى للكرات التى من المفترض ان
يتصدى لها وتدخل مرماه الكرات التى لا يسأله عليها احد وهذا هو الفارق بين الحضرى
الذى يجيد صناعه الفارق دوما مع اى كيان لعب له بدايه من دمياط ثم الاهلى والمنتخب
الاوليمبى والاول وسيون السويسرى واخيرا الاسماعيلى وللمفارقه ان الحضرى حقق
انجازات مع الجميع بدايه من المنتخب الاوليمبى وذهبيه الالعاب الافريقيه بزيمبابوى
95 تحت قياده الهولندى رود كرول وعشرات البطولات مع الاهلى وبطوله الكأس مع سيون
السويسرى و4 كأس امم افريقيه مع المنتخب الاول وافضل حارس فى افريقيا منذ 7 اعوام
تقريبا واتذكر جيدا موسم 2002 عندما كان يعانى الاهلى من انصاف اللاعبين الذين
ارتدوا فانلته مثل صانداى واحمد عبد الظاهر ويوسف يعقوب وابو المجد مصطفى وحسين
امين ورضا شحاته ومحمد فاروق واحمد صلاح حسنى ومحمد جوده نجح الاهلى فى هذا الموسم
فى الحصول على كأس افريقيا مع البرتغالى جوزيه وكأس السوبر ولعب الحضرى دور البطوله
الاول مع جوزيه ولا احد ينسى تصديه للكره الاعجازيه الاسطوريه فى مباراه العوده
امام الترجى التونسى فى نهايه المباراه او الهدف العالمى الذى قلب الموازين فى
مباراه كايزر تشيفز بمباراه السوبر ابان تولى محسن اورتجال مهمه قياده الفريق
الجنوب افريقى وكأن الحضرى قدره دائما ان يضع بصمته فى اى مباراه حتى لو وصل الامر
لاحرازه الاهداف !!! اذن الحضرى ليس مجرد حارس مرمى يقف فى المرمى يتصدى للكرات
العاديه ولكنه مثال مجسد لحارس المرمى الذى يصنع المستحيل ويتصدى للكرات الاعجازيه
فى التوقيتات المصيريه فى المباريات مهما كان مستوى الفريق الذى يلعب له فالاهلى لم
يكن قويا فى جميع اعوامه بالالفيه ونجح الحضرى فى اهداء الاهلى اكثر من بطوله
بتصديه وتألقه فى ركلات الترجيح وكانت بطولات السوبر الافريقى للاهلى امام الوداد
البيضاوى والنجم الساحلى بركلات الترجيح ومباراه الزمالك فى السوبر المصرى بركلات
الترجيح ايضا وظهوره بدور الفارس على جواده الابيض فى جميع النهائيات التى لعب فيها
فى مباريات النجم الساحلى بنهائى ابطال افريقيا بالقاهره وصن دوانز 2002 والصفاقصى
بالقاهره ورادس ومباريات غانا 2010 وكوت فوار والكاميرون 2008 وكوت فوار والسنغال
2006 ونهائى الكأس مع سيون السويسرى والغريب ان الحضرى لم يخسر اى مباراه نهائيه
طوال تاريخه سوى مباراه النجم الساحلى فى نهائى ابطال افريقيا 2007.

2- التركيز الدائم وروح القياده والبطوله تتحلى فى الحضرى بالنظر لمستوى المدافعين
الذى لعب لهم الحضرى فسنجد فى الاسماعيلى ان خط الدفاع بالدور الاول هو نفسه بالدور
الثانى بدون اى تدعيم بل ان نفس الفريق الذى لعب بالدور الاول هو نفسه فريق الدور
الثانى حتى فى اصاباته .. تركيز الحضرى وروحه القتاليه وتوجيهه المستمر للمدافعين
وخبرته الكبيره وقدرته فى التحكم على رتم المباريات وتوجيه اللاعبين من الخلف بشكل
بطولى هى احد اهم ادوار الحضرى التى لعبها طوال حياته وجاء بنهايه مشواره الكروى
ليضع خبرته بالكامل امام مدافعين متوسطى المستوى وبعضهم متواضعين مع الاسماعيلى
لينجح الحضرى بقياده الفريق للمركز الثانى خلف الاهلى والفارق 7 نقاط فقط رغم
اتفاقنا من البدايه ان الفريق لم يدعم صفوفه بشكل جيد ويمتلك خط هجوم عقيم وخط دفاع
ووسط على مستوى ضعيف ودكه بدلاء خاويه وجهاز فنى متواضع المستوى ونجح الحضرى فى شحن
لاعبيه دائما معنويا وحماسيا حتى ان الفريق كان ينجح دائما فى الاحراز بالشوط
الثانى مثلما حدث فى مباريات الزمالك والانتاج الحربى والجونه وغزل المحله واتحاد
الشرطه وبتروجيت والمقاولون العرب بل ان الفريق لم يحسم سوى مباراه الاتحاد
السكندرى فقط فى الدور الاول من الشوط الاول .

تم
تقليل : 60% من الحجم الأصلي للصورة[ 1200 x 800 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها
الأصلي

ولأى شخص معترض على ذلك عليه ان يسال نفسه ما الفارق بين اسماعيليى الدور الاول
والثانى الاجابه لا يوجد فارق بل ان لغه الارقام التى لا تعرف الكذب تدل على ذلك

اسماعيلى الدور الاول فى اول 12 مباراه له خسر مباراه انبى فقط اما اسماعيلى الدور
الثانى فى اول 12 مباراه له خسر 4 مباريات امام بتروجيت والجونه بالاسماعيليه
وتاموبنيز المغمور برينيون ومباراه الانتاج الحربى

اسماعيلى الدور كان اكثر تماسكا فلم يدخل مرماه سوى 12 هدف وكان صاحب ثانى اقوى
دفاع بعد الاهلى اما فى الدور الثانى فولج مرمى الفريق فى 9 مباريات فقط محليه 9
اهداف ومازال هناك 6 مباريات اخر فى منتهى الصعوبه امام طلائع الجيش والشرطه
والاهلى خارج الاسماعيليه وامام الغزل المهدد بالهبوط ومعه المصرى المهدد ايضا داخل
الاسماعيليه ومباراه اخيره امام بترول اسيوط بصعيد مصر وهو ما يعنى ان الفريق مازال
مستعدا لاستقبال المزيد من الاهداف التى من المتوقع ان تصل الى رقم يتراوح ما بين
6- 10 اهداف جديده فى ظل الانهيار الدفاعى الواضح للفريق .

اسماعيلى الدور الاول فقد فى 9 مباريات 11 نقطه وفى الدور الثانى من اول 9 مباريات
فقد 15 نقطه

اسماعيلى الدور الاول فقط اجمالى نقاط 17 نقطه واسماعيلى عماد سليمان بالدور الاول
فقد 10 نقاط فقط

اما اسماعيلى عماد سليمان الدور الثانى فقد 15 نقطه ومازال هناك 6 مباريات اخرى من
المتوقع فقدان ما لايقل عن 10 نقاط فيهم بهذا المستوى ليصل الاجمالى ل25 نقطه
بزياده 250 % عن معدل فقدان النقاط بالدور الاول واللاعبين هما اللاعبين ونفس
الجهاز كما هو ونفس الاصابات

اسماعيلى الدور الثانى حصد من 8 جولات حتى الان انتصارين فقط من 8 مباريات واحرز 9
نقاط فى 8 مباريات بمعدل 9 من 24 وهى نسبه تقارب الثلث تقريبا

اسماعيلى الدور الثانى يمتلك حاليا 37 نقطه فقط وهو ما يعنى ان لولا تألق الحضرى
بمباريات الدور الاول وتحديدا فى مباريات الاتحاد والزمالك وغزل المحله والشرطه كان
الفريق يمتلك 25 نقطه فقط محتلا المركز الرابع عاشر ويعتبر احد الانديه الهابطه
للقسم الثانى ولن نتحدث عن باقى المباريات التى تألق فيها الحضرى وسأكتفى باكثر 4
مباريات تألق فيها الحارس العملاق .

سيتحدث البعض عن ان الحضرى حرس مرمى الاسماعيلى فى مباراه بتروجيت 3-1 وبعض مباريات
الدور الثانى ولكن الاجابه هل حضرى الدور الاول نفسه حضرى الدور الثانى الحقيقه ان
الحضرى بالدور الثانى تمزقت علاقته مع الاسماعيلى بعد مشكله مستحقاته وتفكيره الجدى
بالرحيل خاصه بعد ازمه مباراه بترول اسيوط والحقيقه ايضا ان الحضرى فقد كل تركيزه
فى الدور الثانى مع الاسماعيلى وبات شبح الحضرى الذى يحرس عرين الدراويش وبالرغم من
هذا فهذا الشبح انقذ الفريق من الخروج المبكر امام الفريق الكينى المتواضع سوفباك
بالاسماعيليه بعدما انتهت مباراه الذهاب بالتعادل السلبى وجاءت مباراه العوده وفى
ظل تقدم الفريق بهدف انقذ الحضرى العديد من الكرات الخطيره جدا التى كانت من شأنها
الاطاحه مبكرا بالفريق من بطوله افريقيا بشكل مسيىء لأسم أول نادى مصرى حقق تلك
البطوله .

والسؤال الاكثر اهميه هل تمت معامله الحضرى داخل الاسماعيلى بالشكل اللائق !!!

الاجابه هى ان الحضرى لم يتم تقديره بشكل جيد من جانب المجلس اوالجهاز الفنى فقيمه
كبيره مثل الحضرى له العديد من الصولات والجولات داخل وخارج مصر وعمره الذى اقترب
من الاربعين قيمه كبيره جدا معنويه وادبيه لا يجب ان يعامل مثل باقى اللاعبين فكان
من الاولى اهداءه شاره الكابتن داخل الفريق نظرا لاسمه الكبير وتاريخه المشرف اضافه
الى عدم وجود قائد فعلى وكابتن للفريق يثير الحماس بين زملائه خاصه ان الفريق يعانى
من تخاذل واستهتار بعض اللاعبين المعروفين بالاسم

وكان المضحك هو ان الحضرى عوقب على اخلاصه بالدور الاول وانقاذه الفريق امام هزيمه
كارثيه امام البترول متذيل الدورى بانقاذه انفراد بهاء برى فكان الجزاء هو خصم
جماعى للاعبين بما فيهم الحضرى فأى قانون واى عقوبات توضع لمعاقبه اخر شخص مسئول عن
تلك النتيجه وهل يتساوى الحضرى ببعض انصاف اللاعبين العابثين بفانله الاسماعيلى
ومتواضعى المستوى الذين اعتادوا على حرق دم الجماهير عبر السنوات الماضيه .

وجاءت القشه التى قصمت ظهر البعير وهى مستحقات الحضرى التى اكد فيها الرئيس ونائب
الرئيس ان المستحقات موجوده وبمجرد وصول الحضرى للاسماعيليه سيحصل عليها ولكن كانت
الخدعه الكبرى ان المستحقات مخصوم منها مبالغ كبيره ولا يستحق منها سوى سبعين الف
وبعض الوف اخرى لا اتذكرها واصبح المبلغ من 750 الف والغريب ان عقد الحضرى مع
الاسماعيلى بالنظر لعقود لاعبى الاسماعيلى فعقده عادى للغايه فالحضرى يحصل على 1.5
مليون جنيه فقط و750 الف جنيه مستحقات اعلانيه تم خصم معظمها ليصبح اجمالى ما يحصل
عليه الحضرى 1.6 مليون جنيه بينما يحصل حمص على 2 مليون جنيه وعبد الله السعيد
ومحمد محسن ابوجريشه على متوسط 1.2-1.3 مليون جنيه وجدد صبحى تعاقده مقابل متوسط
عقد سنوى 1.4 مليون جنيه

فأى تقدير حصل عليه الحضرى اذن !!!

تم
تقليل : 72% من الحجم الأصلي للصورة[ 1000 x 750 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها
الأصلي

لا أرى اى تقدير بل ارى استهتار واستهانه بهذا الحارس العملاق حتى عند قدومه لم
يكلف مجلس اداره الاسماعيلى خاطره بعمل مؤتمر صحفى عالمى لانضمام هذا الاسطوره
لصفوف الاسماعيلى وفؤجئنا بعمل مؤتمر متواضع المستوى فى النادى الاجتماعى فى قاعه
خشبيه من القرون الوسطى ومائده مستطيله تضم (مفرش ) من سوق الجمعه متواضع ومتهالك
وامام اللاعبين الجدد من بينهم الحضرى ومجلس اداره النادى كل شخص امامه زجاجه شويبس
صغيره قيمتها ( جنيه واحد ) وفى الخلفيه قماش اصفر من احد محلات القماش كأن النادى
بدون شعار والمضحك ان المكيف الموجود بالقاعه لم يعمل وهو امر طبيعى بالنسبه لمكيف
تم تركيبه من الثمانينات وتم وضع مروحه ( بلدى ) للتهويه على احمد صديق فقط فهو
لحسن الحظ على جانب المائده الايسر فى منظر مؤسف ومزرى لا يليق باسم الحضرى ولا
الاسماعيلى وكان من السهل عمل المؤتمر الصحفى بفندق ميركيور او احد فنادق القاهره
الكبرى وهناك العديد من متعهدى تنظيم الحفلات والمؤتمرات الصحفيه واجورهم ليست
بالكبيره فى ظل وصول ميزانيه الاسماعيلى لرقم 32 مليون جنيه سنويا .

فشل الاسماعيلى فى استغلال اسم الحضرى وتسويقه للحصول على مكاسب ماديه كبيره بل دخل
فى نزاع مع شركه مجهوله اعلانيا هى شركه افريقيا ولم يحصل من تلك الشركه سوى على
مبلغ متواضع لا يصل الى المليون جنيه ولا ادرى لماذا لم تستغل اداره الاسماعيلى
علاقات الحضرى المتشعبه فى عالم البزنس فى الحصول على عقود اعلانيه كبيره وضخمه
تليق بالاسماعيلى والفريق الذى وصل لنهائى الدورى العام الماضى بعد صراع مرير مع
الاهلى فى موسم قوى نجح فى اجتذاب عشرات القنوات الفضائيه المصريه والعربيه
والخليجيه والاجنبيه .

لم يراعى المسئولين تلك القيمه الفنيه الكبيره التى توازى بتاريخها تاريخ جميع
العاملين والقائمين على اداره النادى بجميع اجهزته الفنيه ولاعبيه ولم يدرك
المسئولين برؤيه نظر بعيده ان الحضرى قد يصبح قيمه اكبر واكبر تضاف لاسم النادى فى
حال بقائه بالفريق واعتزاله داخل جدران النادى .

لم يفكر مسئولى الاسماعيلى فى كيفيه الاستفاده من الحضرى واسمه خارج الثلاث خشبات
فعلاقاته المتشعبه قد تساعد اى اداره ضعيفه العلاقات او مبتدئه فى تنميه موارد
النادى وفتح علاقات متشعبه مع العديد من الشركات التجاريه والاستثماريه ووكالات
الدعايه والاعلان وتطبيق المعنى الفعلى لكلمه احتراف واذا كان البعض يسخر من الحضرى
باصراره على تقاضى مبالغ ماليه لظهوره فى اى قناه فضائيه فهو حقه الكامل لانه وصل
لتلك المكانه بتوفيق الله ثم توفيقه وجهده وعمله باصرار وتفانى بأى فانله ارتداها
طوال حياته فهو لم يقصر ولم يبخل بعطاء او جهد ولنا فى النجوم العالميين الكبار
فظهورهم تلفزيونيا مرتبط ماديا بعدد الثوانى التى سيتحدثون فيها وظهورهم فى اى
مناسبه مهما كانت بثمن وحساب وتربح انديتهم الملايين من بيع قمصانهم للمشجعين
والمحبين ولكننا فى بلدنا العزيز مازلنا نعيش فى عصور التخلف ونرفض تطبيق الاحتراف
ونصر على تطبيق مبدأ الفهلوه واللعب بالبيضه والحجر وبدلا من تقليد تجربه الحضرى
ودراستها نرفض ونسخر ونمصمص شفاهنا مؤكدين انها تصرفات ماديه مبالغ فيها من الحضرى
ولم يسئل هؤلاء المكسب الكبير التى تجنيه تلك القنوات الفضائيه من ظهور نجم شباك
مثل الحضرى على شاشتها وهو ما يعنى جلب مئات الالوف وربما تتخطى الارباح حاجز
المليون جنيه ولكنه التخلف الفكرى الذى لازلنا نعيش فيه بمحض ارادتنا .

وعلى أى حال دراستنا السابقه كانت تعتمد فقط على اثبات شيىء واحد فقط ان الاسماعيلى
بتلك الصوره الضعيفه ومع تواضع مستوى ادارته الفنيه وعدد لا بأس به من لاعبيه كان
يستطيع المنافسه على الدورى او على اقل تقدير الحصول على المركز الثانى الذى اقتنصه
الزمالك بعدما كان متخلفا عن الاسماعيلى بفارق يزيد عن 14 نقطه وتقهقر الفريق ووصل
للمركز الخامس بعد بتروجيت والانتاج الحربى وليس ببعيد ان يواصل الفريق مسلسل
تراجعه المحلى ليهدى المركز الخامس السادس وربما السابع لطلائع الجيش واتحاد الشرطه
وحرس الحدود او الاتحاد السكندرى فى ظل انهيار مستوى الفريق تماما بعدما فقد
الاسماعيلى اى ميزه قد تميزه عن اى فريق بالدورى الممتاز فادارته الفنيه ضعيفه
وحارسه الحالى متوسط المستوى مع التركيز يتحول لحارس جيد ولا يختلف كثيرا عن نوعيه
الحراس الموجودين بالدورى المصرى وخط دفاع ووسط على مستوى سيىء وهجوم عقيم جدا ودكه
بدلاء خاويه وقائمه اصابات طويله من الموسم الماضى فكيف بالله عليكم سنواجه الجيش
والشرطه والاهلى وبترول اسيوط خارج ملعبنا بالاضافه الى مباراتى الحرس والغزل على
ملعبنا وهل سنستطيع مواجهه الهلال السودانى رغم ضعفه .. اعود واؤكد ان تواجد الحضرى
كان كفيل بانتزاع المركز الثانى على اقل تقدير فى ظل موسم كروى اعتبره ضعيف لتراجع
مستوى معظم الانديه والنجوم وكان كفيل ايضا بالمنافسه على الكأس فى ظل خوض الفريق
معظم مبارياته بالاسماعيلى واخيرا التأهل لدور ال8 لبطوله افريقيا واعطاءنا فرصه
جديده للمنافسه من خلال تدعيم الفريق ب5 لاعبين جدد الصيف المقبل على مستوى عالى
بالاضافه الى عوده المصابين .

الفرصه لاتزال متاحه امام المجلس لادراك حقيقه الفارق الذى يصنعه تواجد الاسطوره
عصام كمال الحضرى بحراسه مرمى الفريق والحصول على المركز الثالث على الاقل ليس
بالصعب فى حال عاد الحضرى من جديد واخلص الجهاز الفنى بالاشتراك مع اللاعبين النيه
وبقليل من التركيز سنطيح بالهلال السودانى باذن الله من دور ال16 فى ظل اداءنا
لمباراه العوده بالاسماعيليه والمنافسه على الكأس خيار مشروع ومطروح ولكن لابد من
عوده الحضرى من جديد وان يتم احترام تلك القيمه والشخصيه الكبيره وان يجلس معه
اعضاء المجلس ويتم ترضيته واعطاءه ما يريد من مستحقاته بدون مشاكل وحل ازمته بشكل
ودى والحصول على رأيه بحكم خبرته الكبيره فى مستوى الفريق والمراكز التى يحتاج
الفريق لدعمها ومستوى اللاعبين والجهاز الفنى وهو ليس انتقاص من اى شخص فالحضرى
عمره يقترب من عمر المدير الفنى الحالى للزمالك حسام حسن والاخير نجح فى اعاده
الرونق للفريق الابيض من جديد رغم قله خبرته الفنيه ولكن خبرته الكبيره بالملاعب
نجحت فى اكمال النواقص لديه فى النواحى الفنيه .

أستطيع ان اتفهم جيدا لماذا يرغب الحضرى باللعب للزمالك فدائما الطيور على اشكالها
تقع فتواجد حسام بحماسه ورغبته فى الانتصار والمكسب بغض النظر عن قدراته الفنيه
التى اتحفظ عليها ولكنه كعامل جذب لاسطوره مثل الحضرى ترغب دائما وابدا فى الانتصار
والانتصار فقط وتحقيق البطولات دون تراجع ولا استسلام اما موظفى الاسماعيلى او اقصد
الجهاز الفنى للاسماعيلى ولاعبيه فهم لا يشبعون غرور ورضا الحضرى فالحل فى يد
المجلس باعطاء الحضرى شاره الكابتن ( من وجهه نظرى ) وحل مشاكله بالكامل وترضيته
واقناعه بالبقاء ولو لموسم كروى جديد والمشاركه فى بطوله افريقيا حتى نهايتها وبدلا
من ان يخرج حماد موسى نائب الرئيس بتصريحات خزعبليه من نوعيه رصده مبالغ خياليه لضم
5 لاعبين سوبر فنحن نرجو منه ان يذهب اولا لترضيه الحضرى فهو فريق بمفرده وتواجده
يعنى ان الاسماعيلى لايزال قادرا على المنافسه مهما حدث .