اللمبى عضو محترف
عدد المساهمات : 328 تاريخ التسجيل : 04/04/2010
| موضوع: الدعاء للمريض عند العيادة الخميس يوليو 08, 2010 8:46 am | |
| عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ".
أخرجه أبو داود (3/187 ، رقم 3106) ، والحاكم (1/493 ، رقم 1268) وقال : صحيح على شرط البخاري. وأخرجه أيضًا : الضياء (10/368 ، رقم 394) ، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (6388).
قال العلامة شمس الحق الأبادي في "عون المعبود بشرح سنن أبي داود": (مَنْ عَادَ مَرِيضًا): أَيْ زَارَهُ فِي مَرَضه (أَسْأَل اللَّه الْعَظِيم): أَيْ فِي ذَاته وَصِفَاته (إِلَّا عَافَاهُ اللَّه): قَالَ السِّنْدِيُّ: كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَان إِلَّا الْإِحْسَان} وَقَوْله تَعَالَى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَع عِنْده إِلَّا بِإِذْنِهِ} اِنْتَهَى.
__________________ سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال: أربعة أشياء : علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به . وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي . و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية . وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي . | |
|