انطلقت في ايران اليوم المرحلة الاولى من مناروات الرسول الاعظم(ص) الخامسة والتى ستستمر لمدة ثلاثة ايام في منطقة الخليج بمشاركة القوة البحرية للحرس الثوري الايراني .
وقد أعلنت ايران ان المناورات تهدف الي تعزيز الدفاعات البحرية الايرانية التابعه لحرس الثورة الاسلامية ،حيث تشارك فيها 313 من الزوارق الحربية و راجمات الصواريخ يتم خلالها تدمير اهداف محددة تابعه لعدو افتراضي.
وستقوم القوات الايرانية بتجربة أسلحة جديدة منها منظومة جديدة للدفاع الجوي تتكون من ثلاثة رادارات وصاروخ عالي الدقة كما سيتم خلالها استخدام أنظمة صاورخية ورادارات وطائرات استطلاع في إطار اختبار القدرة الدفاعية الإيرانية.
كما كشف النقاب خلال هذه المناورة ولأول مرة عن عوامات تحمل اسم - يامهدي - تتميز بقدرتها على الافلات والاختفاء من الرادار وتدمير الاهداف الظاهرة على السطح ،كما تتميز هذه العوامة بحجمها الصغير وقدرتها العالية على المناورة.
والعوامات الجديدة مجهزة بانواع الاسلحة المتطورة التي صنعت في ايران كما ان نفس العوامة صنعت في ايران على يد الخبراء في القوات البحرية لحرس الثورة الايراني و قسم الصناعات الدفاعية التابع لوزارة الدفاع الايرانية حيث يتم الان تصنيع اعداد كبيرة منها لتجهيز الوحدات القتالية للقوات البحرية للحرس الثوري .
الجنرال حسين سلامي مساعد قائد الحرس الثوري الايراني اعتبر ان هذه المناورات البرية والجوية والبحرية تهدف الى اختبار قدرات الحرس الثوري الايراني "في الحفاظ على امن الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان".
أما الكومندان علي رضا تنغسيري فقد رأى ان ضمان أمن مضيق هرمز والابقاء عليه مفتوحا هام جدا بالنسبة الينا ،وان مضيق هرمز هو ملك شعوب المنطقة ولا ينبغي للاجانب التدخل فيه".
ويشكل مضيق هرمز الواقع عند مدخل الخليج بين سلطنة عمان، في شبه الجزيرة العربية، وايران على الضفة المقابلة، معبرا بحريا استراتيجيا.
من ناحيته أكد المحلل السياسي الايراني حسن هاني زاده ان طهران تأخذ التهديدات الأميركية بعين الاعتبار ولذلك تنظم مناورات دورية للتأكد من جاهزية سلاحها البري والبحري وهي مستعدة لصد أي هجوم من قبل الولايات المتحدة أو الكيان الصهيوني.
واشار هاني زاده الى أن مناورات "الرسول الأعظم-5" التي بدأت في الخليج اليوم ليست موجهة ضد جيران إيران بل تؤكد أن طهران مستعدة للحفاظ على أمن الخليج وهذا يصب في مصالح جميع بلدان المنطقة.