السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شهد عدو القرآن وعدو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الوليد بن المغيرة للقرآن فقال :
إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن اسفله لمغدق وإنه يعلو ولا يعلى عليه .
هذه شهادة من عدو القرآن لخير كتاب أنزل في خير شهر من الزمان .
فالتكريم زمانا ومكانا وقولا على مر الأعوام لخير الكتب المنزل على خير البشر لخير الأمم من حكم به أجر ومن تركه من جبار قصمه الله ، ولكن للأسف فإن حكم الجاهلية يبغون وبالآخرين يتشبهون ولهذا القرآن العظيم يهجرون .
هجروا تلاوته ونسوا حلاوته ويوم القيامة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ".
ومن أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن ارادهما معا فعليه بالقرآن . ويالها من جائزة بين أيدينا حيث روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " رواه الترمذي.
تقبلوا تحياتي